معايير البحث العلمي
- أن يكون البحث جديدا في موضوعه أو في منهجه، بحيث تكون القضية الواقعية المطروحة جديدة في البحث الفقهي، أو أن تكون قضية قديمة، وقد سبق بحثها، ولكن يتم تناولها بمقاربة منهجية مختلفة.
- أن يكون البحث موضوعيا في طرحه، يركز على إشكالية بحثية محددة وواضحة، ويتم تناولها بصورة بعيدة عن الانحياز الفكري، أو الشخصي.
- أن يتم تناول موضوع البحث بصورة عادلة، بحيث يتم حصر شتات الموضوع ومختلف جوانبه، وألا يتم التركيز على ما يؤكد انحياز الباحث للاستظهار به على الحقيقة، فغاية المجلة هي الوصول إلى الحقيقة في كل موضوعاتها.
- أن يتم الالتزام بالمنهج المقارن في القضايا الخلافية في الفقه، أو أن يعلن الباحث في عنوان بحثه أنه سوف يعتمد على مذهب معين فقط.
- أن يتم الرجوع إلى المصادر الأساسية في القضايا الفقهية، وليس المراجع الثانوية فقط.
- أن يتم الإلمام بمختلف التيارات داخل المذهب الواحد قبل التعميم عليه، وأن يتم تتبع التطورات التاريخية للقضايا الفقهية، وعدم التعميم بناءً على اختيارات فقهية تم تجاوزها في عصور لاحقة.
- ألا يتم نقد فكرة دون عرضها، فعند نقد الأفكار لابد أن تعرض الفكرة أولًا، ثم يتم نقدها بعد ذلك بحيث يتاح للقارئ معرفة أصل الفكرة ثم معرفة نقدها.
- أن يتم التدقيق في المراجع التي يعتمد عليها الباحث، وأن يكون الرجوع إلى المصادر الموثوقة، وليس التي تم تحريفها بناءً على انحياز فكري أو أيديولوجي.
- أن يتم الابتعاد عن المراجع غير الموثقة في القضايا الجوهرية مثل مواقع الإنترنت غير الموثوق في مصدرها وأهدافها.
- يُفضَّل الاعتماد على مصادر جديدة لأن التراث الإسلامي لم يتم حصره، وهناك دائمًا مصادر جديدة لم يتم الرجوع إليها كثيرا.
- يُفضَّل الرجوع إلى المصادر الأجنبية سواء لمؤلفين مسلمين، أو غيرهم لمتابعة أحدث التطورات في الدراسات الإسلامية في العالم.
- يُفضَّل الرجوع إلى العلماء المسلمين من غير العرب الذين نُشرت مؤلفاتهم أخيرًا بلغتها العربية مثل المرجاني في بلاد التتار، وأحمد زين الدين المالِيباري في الهند وغيرهما.
- يُفضَّل الرجوع إلى الدراسات العلمية المحكمة المنشورة في مجلات علمية باللغة العربية أو بغيرها.
- يُفضَّل عدم الاعتماد على المراجع المؤقتة القابلة للاختفاء مثل المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي أو التسجيلات الصوتية أو المصورة.